
20 - 11 - 2020, 22:24
|
مشرف منتدى الشعر الفصيح
|
|
تاريخ الانتساب: 08 2009
مشاركات: 450
|
|
في نصرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود إليكم بالتحيات والتقدير ، وبهذه المشاركة المتواضعة :
في نصرة رسول الله (صل الله عليه وسلم)
أكرم بمن في الورى يبقى له أثرٌ=ما دامت الشمسُ تجري في مجاريها
إذا تجلّى قصيدي لن يوفـّيـََهُ=من الصفاةِ بشيءٍ حين أُحصيها
هو الذي أشرق الكونُ بمولِدِهِ=توهّجت شمسُهُ في طوعِ باريها
هو الذي في البرايا ماله مثلٌ=خيرُ الخليقةِ أولاها وتاليها
الشعرُ في مدحهِ ينسابُ في طربٍ=وأحرفُ الشعر في إطراءه :تيها
هو النبيُّ الذي لا مثل سيرته=ولا مديحٌ على الإطلاقِ يوفيها
محمدٌ خصّه الرحمن أرسله=إلى البرايا من الخسرانِ ينجيها
يكفيه فخراً بأن الله شفـّعَهُ=في كربةِ الحشرِ لا فخرٌ يضاهيها
فيا صلتي على المختار ما طلعت=سحائبٌ في سماءِ الكون أُهديها
على نبيٍّ هُداهُ قد أضاءَ لنا= طريقَ خيرٍ وفوزٍ نهتدي فيها
يا أمةً تُرخص الأرواحَ في شرفٍ= وتدفعُ الشرَّ عن أعراضِ غاليها
هبّوا دفاعاً عن المختارِ سيّدنا= ثم ارفعوا رايةً للدينِ نُعـْليها
قومٌ أساؤا لخير الناسِ قدوتُنا = واستهزؤا في رسومٍ أمعنوا فيها
تبت أيادٍ من الأحقادِ قد رسمت=سوءاً على المصطفى تبت أياديها
فلا وجوهٌ أساءت فيهِ ناجيةٌ= لا شكّ في ان ربي سوف يُخزيها
استمرؤا لذةَ العِصيانِ في شرهٍ= أفواهُ سوءٍ وسوءٌ طاب في فيها
استمرؤه وفيه النارُ حامية = تشوي البطونَ وتسري في أماعيها
عليه شوبُ الحميمِ لا يُخالطُهُ = إلا حميمٌ من النارِ يسقيها
ما ذاك إلا خسيسٌ بات يلعنُهُ = خلائقُ اللهِ قاصيها ودانيها
كلبٌ من الغربِ لا دينٌ ولا خلقٌ= وكيف من يفقدُ الأشياءَ يُعطيها
عادوا لنشر الأذى في عِرضِ سيدنا= لم يعلموا أن للأعراضِ حاميها
ربٌّ كريمٌ شديدُ الأخذِ مُنتقمٌ = يُدني رقاباً تمادت في معاصيها
عفواً منسق القصائد لا يعمل عندي
أرجو التكرم بتنسيقها ولكم وافر الشكر
أخوكم عبد الله الطنيني الشهري
|